لندن (الاتحاد)

نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب ندوة حوارية بعنوان «واقع الأدب العربي اليوم»، على هامش مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب، بمشاركة كل من الناشر اللبناني ناصر جروس، ومديرة جائزة الشيخ زايد للكتاب موزة الشامسي، ومراسل سي إن إن، ومدير تحرير «ببلشينج بيرسبكتفز» الأميركي بورتر أندرسون، وبحضور ناشرين ومؤلفين ومترجمين.
وثمن الناشر ناصر جروس جهود الجائزة التي توفر مساحة في فضاء الإبداع لتطوير الفكر والإبداع العربي.
وقال جروس: «إنّ الكاتب العربي اليوم بحاجة إلى تشجيع، وإعطائه الفرصة لإبراز موهبته، من خلال المبادرات كجائزة الشيخ زايد للكتاب، وبخاصة أنّه بحاجة إلى المحافظة على حقوقه وعدم التعدي عليها سواءً من قبل الناشر أو غيره ضمن صناعة الكتاب». ومن جهتها، قالت موزة الشامسي، مديرة جائزة الشيخ زايد للكتاب: «بعد مرور 13 عاماً على تأسيسها، تتمتع جائزة الشيخ زايد للكتاب بمكانتها المتميزة كأهم جائزة أدبية رائدة في العالم العربي. فهي توفر منصة لتكريم صناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية».
وأضافت الشامسي: «ولا تقتصر مهمة الجائزة على التعريف بالإنجازات الأدبية والثقافية المهمة فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تعزيز صناعة النشر، وتشجيع الناشرين باتخاذ دور فعال في إثراء الثقافة العربية بأعمال جديدة ومهمة، فالفائزون بالجائزة يعكسون أهم الأعمال الثقافية المعاصرة. وهذا ما دفعنا لإطلاق تمويل الترجمة العام الماضي لأول مرة في تاريخ الجائزة، للمساهمة في زيادة عدد الأعمال العربية التي يتم ترجمتها ونشرها وتوزيعها خارج العالم العربي».